| وما خفي أعظم |

( وجهة نظر ) 




                من العيب و العار أن تجد شعبا همجي الطبع و السلوك، و من العيب و العار أن يكون هذا الشعب هو المغرب، و من العيب و العار أن تسوء سمعة بلاد بسبب همجيين، ذئاب لم يحسنوا السلوك لأنهم ألفوا قانون الغاب...
من العجيب أن أتكلم هكذا دون توضيح المستهدف بهذا الكلام، ربما لأن المعني بالأمر معروف، لأنهم بالطبع هم جماهير كرة القدم الذين خربوا و حطموا كل شيء أمامهم إحساسا بعضلاتهم المهترئة الدابلة... دون اعتبار للمساكين و المارين...
دوما كنت أنتقد كرة القدم، و أعتبرها بلا قيمة حين تكون هي السبيل إلى ظهور وحش كاسر يختبئ وراء ضعيفي الإرادة، يختفي داخل أجسام ضعيفة أمام الرغبة و سخط الميول... و رغم انتقاداتي، كنت أعترف بالدور الجميل الذي تهدف له الرياضة، سواء في بناء الجسم و تنشيط العقل، أي أن لها إفادة للإنسان. لكن تأكد موقفي بمشهد وحشي صادم رأيته البارحة في النشرة الإخبارية، مشهد يندى له الجبين و تحزن له القلوب ( متاجر حطمت و أناس سرقت و أشخاص ضربت و مرافق أتلفت ... ) ، مشهد حرب أو ثورة غاضب أو عمل إرهابي هكذا وصفته قبل أن يتوضح لي سواد الصورة، فطرحت سؤالا - بليدا شيئا ما لكنه عميق - من هو الفاعل ؟ هل كان إنسانا أم ..... ؟
بالطبع أنا متأكد أنه ليس بإنسان، إذن فهو "..... " و ما خفي كان أعظم.

--| مـلاحـظـة : آسف إن كان في حديثي إجحافا أو تحقيرا، لكن هذا هو واقع الحال.

| الــوظــــيـــفـــة |

اللي بغى الوظيفة .... !!!




ايــوى متعرف ... ممكن تخرج ليه شي وظيفة !!

| الحاجة إلى الفلسفة هي الكفاح من أجل الحرية و تحقيق السعادة |


الحاجة إلى الفلسفة هي الكفاح من أجل الحرية و تحقيق السعادة
محمد وقيدي : الفيلسوف لا يكون إلا إذا كان حرا، و نحن في حاجة لها لتعلمنا الحرية





يــوســف لــعــجـان

        شهدت قاعة إدريس بنعلي زوال يوم الأحد 7 أبريل في آخر أيام المعرض الدولي للنشر و الكتاب بمدينة الدار البيضاء، ندوة تحت عنوان " في الحاجة إلى الفلسفة " منظمة من طرف وزارة الثقافة، باعتبار أن الدرس الفلسفي لم يكن يوما مجرد فعل تأملي للكون و لقضاياه الكبرى، و إنما مختبرا لصناعة الأفكار و معالجة الإشكالات التي تربك حسابات البشر و تؤرق حياتهم.
        تطرق محمد نور الدين أفاية في بداية مشاركته خلال الندوة إلى طرح مجموعة من الأسئلة، مؤكدا من خلالها أن الجواب على هذه الأسئلة كثيف و إشكالي لكن بموجز فالفلسفة يبقى لها الدور الفعال... فهي تساهم بطريقتها الخاصة في شحذ الحس النقدي و تكوين مواطنين أحرار، و ذلك بتنمية الفكر الآخر و تكوين أناس إزاء هذه الضوضاء التي تمنع التفكير.
        وأضاف قائلا، بأنه لا يمكن القول بأن الفلسفة مجال للسؤال فقط بل مجال لإمكانية التفكير، فمعنى التفلسف في حاضرنا بالمعنى الكلاسيكي الديكارتي هو تفلسف بالاعتماد على ذواتنا دون الاستعانة بالآخر، فهو عمل و جهد لا يحصل إلا من خلال قرارات و معاناة حقيقية.
        واستطرد أفاية في معنى التفلسف مؤكدا بأن معناه هو تفكر فيما نريد و لماذا نعيش، من خلال شروط و هي التساؤل و استعمال و إبداع مفاهيم ثم تقديم أكبر نسبة من العقلانية و الحجج، فالمهم من التفلسف هو أن يحي المرء و يملك الحياة، لأن الحاجة من الفلسفة أولا و أخيرا هي نقد الوجود و الكفاح من أجل نوال الحكمة و السعادة.
          في ذات السياق اختار محمد وقيدي في مشاركته، أن يبتدئ من الضد أي ما الداعي إلى الفلسفة؟ مستعرضا سلسلة من المحطات التي مرت منها الفلسفة في المغرب و خاصة سنة 1980 حين صدر عن وزارة التربية الوطنية و التكوين العالي قرارا بالحد و إيقاف التسجيل في شعبة الفلسفة... و هو قرار غير موضوعي منع الفلسفة لأنها فكر يتأسس على الحرية حسب تعبيره.
فالفلسفة، انبثقت عن الحرية و هي فكر موجود منذ كان المجتمع يتبنى التفكير، فنحن في حاجة لها لتعلمنا الحرية. فالفيلسوف لا يكون إلا إذا كان حرا، فقد يشترك مع أفكار الآخرين لكن المهم أنها تعبير عن الفكرة بحرية.
       و قد اكتفى عزيز الحدادي بطرح أسئلة كثيرة اختتمها بقولة لأرسطو " ينبغي على العقلاء أن يتفلسفوا ليتمتعوا بالأفراح الحقيقية و السعادة التي ستوقظها الفلسفة "، فالفلسفة ليست لتبسيط الأشياء و لكن الحاجة في الفلسفة هي لصيقة بوجود الإنسان، فهي نعمة لأولئك الذين يحبون الحكمة و من صفاتهم " النزاهة و محبة الحقيقة و العدالة و الاعتدال و الشجاعة " و من فقدها عاش وحيدا بعيدا عنها.
       و اقتصرت مداخلة عادل حدجامي، على سرد جملة من التصورات التي تنظر من جهة إلى الفلسفة باعتبارها مشروعا حداثيا أي أن تصير الفلسفة عقيدة للفلسفة و حينها يصير الفيلسوف مركزيا بالنسبة للدولة، و من جهة أخرى الفلسفة فن الحياة حيث لا يصير للفيلسوف أي دور أي مسؤولا عن ذاته و قد يكون غير فاعل مجتمعيا.
       و قد اتجه إبراهيم بورشاشن في مشاركته، إلى اعتبار الحاجة اليوم هي الحاجة إلى فلسفة إسلامية مؤكدا ذلك من خلال أسماء فلسفية بارزة من بينها " ابن رشد " و الدور الذي لعبه في وضع أسس الفلسفة الإسلامية... فقسم الحاجة الفلسفية إلى قسمين : الأولى هي حاجة تعليمية بحيث ستكون عنصرا مميزا لصنع ملكة فلسفية في طلبتنا، و الثانية هي حاجة إلى الذات، فمعرفة الذات لا تحصل إلا من خلال الآخر لأن الآخر شرط الوجود لنا.

| الترجمة نقل للهوية و إحياء للنص |




الترجمة نقل للهوية و إحياء للنص

ندوة : " الترجمة و سفر النص "




∆ يــوســف لــعــجـان

          نظمت وزارة الثقافة في إطار البرنامج الثقافي للمعرض الدولي للنشر و الكتاب بمدينة الدار البيضاء، ندوة حول " الترجمة و سفر النص " بمشاركة مجموعة من الأسماء المعروفة و البارزة، حسن بحراوي و غونزالو فرنانديز باريا و محمد صالحي، و الذين تحدثوا عن الترجمة كمفتاح للتواصل الإنساني في العالم و أداة فعالة لسفر المعرفة و الأفكار و الإبداع و إحياء النص داخل اللغة أخرى.
       فقد أكد حسن بحراوي، بأن الترجمة دائما و أبدا هي سفر و انتقال من لغة إلى لغة أخرى، من ثقافة إلى ثقافة أخرى، فهي لا تنتقل من الفراغ و لا بالفراغ نفسه بل تتنقل بكل تراثنا و ووجودنا الخاص أي كهويات تنقل مجازيا بين اللغات و الفترات الزمنية ، لهذا فنحن نحتاج دائما للترجمة، ليس للتواصل كما قيل لنا - دائما – بل هي للتفاعل فيما بيننا.
      و للتأكيد على سفر النص، جالَ بحراوي في مداخلته بين جملة من المعاجم و من بينها "لسان العرب" لابن منظور و الذي أورد أن معنى تترجم الكلام أي تنقله، فالترجمة نقل ملفوظ من لغة إلى لغة أخرى مع مراعاة المعادلة الدلالية و التعبيرية للملفوظين... فـتقتضي بنا أن نقود نصا معطى إلى مجال لغة أخرى غير تلك التي كتب بها، كما لو أن هذا النص فقد وجوده في لغته و يمد يد المساعدة ليعيش حياة أخرى داخل لغة أخرى، و الناقد هو الذي ينشئ جسر النجاة محاولا الحفاظ على حمولة النص لكن للأسف ففي الترجمة يحصل دائما تضييع ضروري. ففي كل سفر أو انتقال للنص يكون هناك احتمال التعرض للضرر أو الموت بالنسبة للنص المترجم و في الآن نفسه يمكن للمترجم أن يحي النص.
      و في نفس السياق، استدل بقولة لأحد الشعراء الروسيين "المترجم هو جواد عربة مسافرين يستبدل عند كل محطة" و هي مقولة تحيل على المعاناة التي يعانيها المترجم في حركته... و لعل النص الذي يسافر من ثقافة إلى أخرى و يصل سليما فذلك دليل على قوة الترجمة الجيدة، في حين أن الترجمة السيئة – كما ذكرها جورج تاينر – هي التي تقف في منتصف المسافة قبل أن تصل بالنص المترجم إلى النقطة.
    و في نفس السياق، ذهب " غونزالو فرنانديز باريا " في حديثه عن الترجمة إلى لغة الأرقام، مستعرضا جملة من الإحصائيات الخاصة بالكتب المترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإسبانية و التي اعتبرها قليلة نتيجة التوتر القائم بين هذين الطرفين، مشيرا بذلك لأول الكتب المترجمة إلى الإسبانية من بينها الخبز الحافي لمحمد شكري سنة 1982م و أول عمل أدبي مكتوب بالفرنسية للطاهر بن جلون في سنة 1987.
    و أضاف قائلا، بأن باستثناء مجموعة من الأسماء البارزة، فإن الكتب المترجمة قليلة جدا، حيث أن الترجمة فيما يبدوا لازالت مقتصرة على الجانب الإسباني.
     وبلغة الأرقام كذلك، كانت مشاركة محمد صالحي حيث تحدث بتفصيل عن مظاهر الاستعراب الإسباني في القرن العشرين و نقلهم للكتب من العربية إلى الإسبانية، فرغم أن المترجمين الإسبان اقتصروا على مؤلفات محددة من بينها كتاب الأيام للجاحظ، فقد عرف مجال الترجمة توسعا حيث تمكن القارئ الإسباني المهتم بالأدب العربي من التعرف على مجموعة من المؤلفات.
       و أكد كذلك، بأن الأجناس التي حظيت بالاهتمام في الترجمة عن غيرها هي كالآتي : الشعر في المرتبة الأولى و القصة في المرتبة الثانية ثم المسرح في المرتبة الثالثة. فالشعر الحر هو الأكثر اهتماما عكس قرينه العمودي نظرا للصعوبات التي يطرحها، و من بين الذين ترجمت أعمالهم " نجيب محفوظ و عبد الوهاب البياتي ثم نزار قباني...".


| تجربتان إبداعيتان ولجتا بإلحاح عالم النشر |

تجربتان إبداعيتان ولجتا بإلحاح عالم النشر

وزارة الثقافة تنظم نشاطا لتقديم منشوراتها






∆ يــوســف لــعــجـان

       احتضنت قاعة عبد الجبار السحيمي زوال أمس الأحد 7 أبريل في آخر أيام المعرض الدولي للنشر و الكتاب بالدار البيضاء، تقديما لمنشورات وزارة الثقافة سلسلة الكتاب الأول لمبدعين شابين مغربين ولجا بإلحاح عالم النشر عبر أول كتاب لهما، الكتاب الأول و هو ديوان شعري لزينب الشروقي بعنوان " ضباب يشق الخشب " و الثاني عبارة عن قصص لكاتبه عمر قرطاج تحت عنوان " بجرة قلم".
        و قد قدم محمد آيت لعميم ( كمسير لهذا النشاط ) انطباعاته الشخصية حول هذين المؤلفين، إذ أشار بأن الشاعرة زينب الشروقي في ديوانها كانت تحرص إلى أبعد مدى أن تكون لغتها سليمة و هو ما جعل كتابتها ناضجة و عريقة رغم حضور بصمة الحزن و حيرة البحث عن جوهر الأشياء.
        و قد أضاف لعميم ، أن كتاب القاص عمر قرطاج قد استرعى انتباهه تنوع موضوعاته إذ انفتح على مجموعة من الأبعاد ( الاقتصادية، الاجتماعية ...) محاولا ولوج جملة من القضايا و تمثلها... بحيث حافظ على الحكاية بعيدا عن كل دعوة للتجربة أو القفز.
        و عن جملة من الأسئلة التي طرحها لعميم، أجابت الشاعرة زينب الشروقي – من مواليد مدينة آسفي سنة 1980م و حاصلة على دبلوم التقني في الإعلام - بأن تجربتها الشعرية نابعة بالخصوص من الفطرة و حتى القراءات الشعرية لمجموعة من الشعراء كمحمود درويش و التي يمكن أن تكون سببا أيضا في بروز هذه الموهبة.
       و قد أضافت بأن قصائدها قد كتبت بنوع من الحزن و الأسى و هي مسألة طبيعية بالنسبة للكاتب، فالعجز عن الوصول إلى ما نرمي له و الذي يبدوا لنا صعبا و خياليا، فالقصيدة في هذه الحالة هي المنفذ الوحيد لكي نطيح بالإمكانيات المتاحة لنا الوضع الذي نعيشه و نحس أننا غير قادرين على التوازن معه.
       و في إطار التجربة الإبداعية أيضا، تحدث القاص عمر قرطاج عن تجربته الإبداعية، بأن تجربته القصصية هي نتيجة لدواعي التفكير في المجتمع و الحياة بحيث كانت اضطرارا دفعه بالقوة نحو الكتابة و ليس اختيارا، فكان دائما يحرص على الكتابة بعمق عما يحسه و يفكر فيه بحثا عن فهم معنى التغيير و محاولة للعثور على مخرج لهذا التغيير.
        و قد أضاف، بأن أسلوبه في الكتابة هو أسلوب في التفكير و في إبداء الرأي و الحكم على الأشياء، فالكتابة من زاويته هي تأثر بالحياة و تأثر بكتاب طالما قرأ لهم متأملا في إبداعاتهم و صنعتهم كنجيب محفوظ و محمد زفزاف و ماركيز... فهؤلاء يمنحون القارئ أسلوبهم من أجل أن تختار أسلوبا خاصا بك.
       و قد اختتم هذا النشاط في آخر مجرياته بقراءة عطرة لكل من الكاتبين زينب الشروقي و عمر قرطاج من كتابيهما الجديدين إمتاعا لأسماع الحاضرين.

| تقديم كتاب " غرب النص : قراءة في تضاريس القصيدة المغربية الحديثة " للناقد عبد القادر جبار |


تقديم كتاب " غرب النص : قراءة في تضاريس القصيدة المغربية الحديثة " للناقد عبد القادر جبار



يــوســف لــعــجـان

          احتفت قاعة أحمد الطيب العلج صباح يوم الأحد 7 أبريل بقراءة لكتاب "غرب النص : قراءة في تضاريس القصيدة المغربية الحديثة" للناقد العراقي عبد القادر جبار و الذي قدمه الطاهر حمزاوي، في إطار الأنشطة الثقافية للمعرض الدولي للكتاب و النشر في مدينة الدار البيضاء، و الذي تحدث فيه الكاتب بإسهاب مطلق عن مضمون الكتاب و الهدف من هذه الدراسة.
          فقد تحدث الكاتب قبل وصول المسير متأخرا، عن التقسيمات التي اعتمدها في تبويبه للكتاب، حيث أفرد الفصل الأول للجانب النظري و الذي درس فيه محاولات النقد العربي القديم في البحث عن الشعرية في النص، في حين أن الفصل الثاني جاء تطبيقيا للقراءة السيميائية على نصوص عدد من الشعراء المغاربة.
          فقد أكد الناقد، بأن الشعر قادر على استيعاب هذه القراءة السيميائية نظرا لمجموعة من الخصائص المميزة، فقد وجد أن إعادة التجديد و إنتاج النص عبر السيميائية أكثر فعالية...
         و في إجابته عن أسئلة محورية حول المعيار الذي اعتمده في اختيار الأسماء الشعرية و ما إذا كان الشعراء المغاربة يمتلكون المبادرة في القصيدة الحديثة كنازك الملائكة... فقد علل اختياره بأنه هناك قلائل من الشعراء الذين يمثلون المشهد بشكل مختصر، و قد اعتمدت بالضبط على شعرية النص، أي كيف يمكن للشاعر أن يختار نسقه... فالشعر المغربي الآن خرج من إطار الهامش إلى المركز حتى أنه أصبح شعارا.
أما فيما يتعلق بالمبادرة، فقد علق قائلا، بأن المقاربة بين المشرق و المغرب قد تفقد الرؤيا حساسيتها و ذاتيتها، فالمغرب الآن اشتغل على الشكل البصري من حيث شكل القصيدة، لكن هذا الشكل لا يمكن أن يكون حدا...
         قبل أن يتدخل أحد الموجودين، أجاب الناقد عبد القادر جبار عن سؤال الفرق بين الشعر المغربي و المشرقي، بأن النسق الثقافي يؤثر في نسق النص، و هذه الحقيقة تمكننا من التمييز بين شعر مكان و مكان آخر إذ أن المكان هو أحد الأسس في دراسة القصيدة.
تابع أحد المتدخلين في نفس السياق قائلا، أنه إذا كان ضروريا الحديث عن الفرق بين المشرق و المغرب فلابد من استحضار أسماء شعراء التفعيلة، لأنها هي التي كان لها الأثر فيما سيأتي بالقصيدة الحديثة (...). فالآن لم تعد هناك مرجعية موحدة، مما جعل النص المغربي متميزا، نظرا لانفتاحه على الاتجاهات الأربع، و هو ما جعل النص المغربي يكتب بعيدا عن النماذج... فالفائدة التي قام بها عبد القادر جبار هو انه رأى النص المغربي عبر المسافة و قد كان عنوانه "غرب النص" دليلا على ذلك...
        و في ختام اللقاء أضاف الناقد عبد القادر جبار، بأن الناقد هو الذي يحدد الشاعر و يتحمل كامل مسؤوليته في تحديد الصفات، فقد سعى هو الآخر من خلال دراسته النقدية لمجموعة من الشعراء باحثا عن الكيفية التي يختار بها الشاعر نسقه معتمدا بذلك عن شعرية النص الشعري.