( وجهة نظر )
من العيب و العار أن تجد شعبا همجي الطبع و السلوك، و من العيب و العار أن يكون هذا الشعب هو المغرب، و من العيب و العار أن تسوء سمعة بلاد بسبب همجيين، ذئاب لم يحسنوا السلوك لأنهم ألفوا قانون الغاب...
من العجيب أن أتكلم هكذا دون توضيح المستهدف بهذا الكلام، ربما لأن المعني بالأمر معروف، لأنهم بالطبع هم جماهير كرة القدم الذين خربوا و حطموا كل شيء أمامهم إحساسا بعضلاتهم المهترئة الدابلة... دون اعتبار للمساكين و المارين...
دوما كنت أنتقد كرة القدم، و أعتبرها بلا قيمة حين تكون هي السبيل إلى ظهور وحش كاسر يختبئ وراء ضعيفي الإرادة، يختفي داخل أجسام ضعيفة أمام الرغبة و سخط الميول... و رغم انتقاداتي، كنت أعترف بالدور الجميل الذي تهدف له الرياضة، سواء في بناء الجسم و تنشيط العقل، أي أن لها إفادة للإنسان. لكن تأكد موقفي بمشهد وحشي صادم رأيته البارحة في النشرة الإخبارية، مشهد يندى له الجبين و تحزن له القلوب ( متاجر حطمت و أناس سرقت و أشخاص ضربت و مرافق أتلفت ... ) ، مشهد حرب أو ثورة غاضب أو عمل إرهابي هكذا وصفته قبل أن يتوضح لي سواد الصورة، فطرحت سؤالا - بليدا شيئا ما لكنه عميق - من هو الفاعل ؟ هل كان إنسانا أم ..... ؟
بالطبع أنا متأكد أنه ليس بإنسان، إذن فهو "..... " و ما خفي كان أعظم.
--| مـلاحـظـة : آسف إن كان في حديثي إجحافا أو تحقيرا، لكن هذا هو واقع الحال.
0 comments :
إرسال تعليق