| مفتاح اللغة العربية |

مفتاح اللغة العربية


يقدم هذا الكتاب طريقة مبتكرة في تدريس قواعد اللغة العربية لفئة خاصة من المتعلمين الكبار الذين يتقنون لغات أخرى غير العربية (من الموظفين و غيرهم) في بلاد المغرب العربي الذين يمارسون عملهم باللغات الأجنبية، لأسباب تاريخية صيرتهم مواطنين شبه غرباء في إدارة بلدانهم العربية و نظرا لأن هؤلاء المتعلمين المعنيين ليسوا أميين فقد قدم لهم الكتاب هذه الطرق في عدد من الدروس المركزة التي تعتمد على الفهم و ليس على الحفظ،وهي لا تتجاوز خمسة عشر درسًا تغطي في مجموعها أهم قواعد النحو و الصرف الخاصة ببرنامج المرحلة المتوسطة و الثانوية.
و لذلك فالكتاب يصلح لمراجعة أية قاعدة في النحو أو الصرف بالنسبة للأشخاص المتعلمين الذين يريدون تحسين مستواهم الشخصي أو يساعدوا أبناءهم في هذه المواد،كما يصلح لمساعدة أساتذة اللغة العربية لتحضير الدروس وتقديم التمارين التطبيقية للطلبة بما يجعل من الكتاب أداة بيداغوجية فعالة، لفئة خاصة من المتعلمين والأولياء الجادين والمتعلمين المجتهدين أو حتى العصاميين الذين يكونون أنفسهم، في مجال إتقان قواعد اللغة العربية، والتحكم في أساليب التعبير بها كتابة وحديثًا!.

| مستقبل اللغة العربية |

مستقبل اللغة العربية


قبل أقل من قرن من الزمان كان معظم الباحثين الغربيين الذين يهتمون بعوامل وجود الأمة و بقاء هويتها و وحدتها الثقافية يراهنون على زوال اللغة العربية و تحولها إلى لغات جهوية و قطرية قائمة بذاتها على غرار واقع اللغة اللاتينية اليوم،و لكن نظرا لخصائص تنفرد بها لغة الضاد مادون جميع لغات العالم أعطتها مناعة ربانية مكنتها من الصمود بفضل كتابها الخالد الذي تعهد الله بحفظه في قوله: « إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون » فإن كل المؤامرات و المخططات التي وضعها أعداء هذه اللغة في الخارج و الداخل من الفاعلين الحقيقيين و نواب الفاعل قد تحطمت على صخرة الإرادة الإلهية التي قيضت لها من عوامل الصمود و الانتشار و الازدهار ما لم يكن في حسبان بشر، فأصبحت بفضل هذه الثورة الكونية الحاصلة في مجال وسائل الاتصال من فضائيات و شبكات عنكبوتية من اهم اللغات التي تحتل الصدارة في الاستعمال و تبشر بمستقبل زاهر لها بفضل حافظها رغم أعدائها كما هو مبين في الكتاب بدون لبس أو غموض أو ارتياب.

لمطالعة الكتاب كاملا من هنا
لتحميل الكتاب من هنا