مستقبل اللغة العربية
قبل أقل من قرن من الزمان كان معظم الباحثين الغربيين الذين يهتمون
بعوامل وجود الأمة و بقاء هويتها و وحدتها الثقافية يراهنون على زوال اللغة
العربية و تحولها إلى لغات جهوية و قطرية قائمة بذاتها على غرار واقع اللغة
اللاتينية اليوم،و لكن نظرا لخصائص تنفرد بها لغة الضاد مادون جميع لغات العالم
أعطتها مناعة ربانية مكنتها من الصمود بفضل كتابها الخالد الذي تعهد الله بحفظه في
قوله: « إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون » فإن كل المؤامرات و
المخططات التي وضعها أعداء هذه اللغة في الخارج و الداخل من الفاعلين الحقيقيين و
نواب الفاعل قد تحطمت على صخرة الإرادة الإلهية التي قيضت لها من عوامل الصمود و
الانتشار و الازدهار ما لم يكن في حسبان بشر، فأصبحت بفضل هذه الثورة الكونية
الحاصلة في مجال وسائل الاتصال من فضائيات و شبكات عنكبوتية من اهم اللغات التي
تحتل الصدارة في الاستعمال و تبشر بمستقبل زاهر لها بفضل حافظها رغم أعدائها كما
هو مبين في الكتاب بدون لبس أو غموض أو ارتياب.
لمطالعة الكتاب كاملا من هنا
لتحميل الكتاب من هنا
0 comments :
إرسال تعليق