| أنا راض على إنجازاتي |

أحمد شد رئيس المجلس البلدي لمدينة بني ملال

أنا راض على إنجازاتي 



o                ماهي في نظرك القيمة التي يكتسيها مشروع التأهيل الحضري لمدينة بني ملال؟

                 لدينا رغبة أن نسمو بالمدينة من الموقع الذي كانت فيه إلى موقع أحسن لكي تكون من المدن المتوسطة أو المدن الكبرى، فقد كانت بني ملال مهملة لمدة 50 عاما تقريبا، ونحن الآن نحاول أن نعيد لها الاعتبار، وذلك من خلال مجموعة من المشاريع سواء على المدينة القديمة أو البنية التحتية أو المناطق الخضراء أو الإنارة أو إعادة الهيكلة للأحياء الناقصة للتجهيز.

o            ما هي أهم المنجزات التي جاء بها هذا المشروع؟

                  لقد كانت المدينة - تقريبا- بدون هيكلة، أما الآن فنحن نخطط لكي تكون مدينة بمواصفات المدن الكبرى. وأول شيء سنهتم به لتحقيق ذلك هو البنية التحتية، فقد كانت المدينة بدون مداخل (voies penetrontes) وهو ما خلقناه اليوم، كانت هناك شوارع كبرى لا تستجيب للمعاير الكبرى (كشارع محمد الخامس، المدار السياحي،وشارع 20 غشت) وهي شوارع يفوق طولها 6/7 كلم والمشروع تدارك.

o     ذكرت في حديثك أن الجماعة خلقت للمدينة مداخل طرقية، ولكن هناك من يقول بأن الجماعة لا تمتلك أي مداخيل مالية، بل انخفضت مداخيلها مقارنة مع السنوات الماضية، لدرجة أنها يمكن أن تعجز عن أداء حتى رواتب موظفيها؟

                  لنفرق أولا، بأن هناك مداخيل ذاتية ومداخيل محولة، فالمداخيل الذاتية للجماعة ارتفعت بـ 300 في المائة، ولا أعلم إن كان هناك أي مجلس يستطيع الدفع من مداخيله إلى هذه النسبة في مدة سنتين. أما المداخيل المحولة، فهي مداخيل الدولة، وهي التي تسير في منحى الانخفاض... وهذا ليس مسؤوليتنا بل هو مسؤولية الدولة...

o     المدة الزمنية المحددة لمشروع التأهيل الحضري هي 2011 - 2013، ونحن الآن في أواخر سنة 2013، ومن خلال اطلاعنا على برنامج التأهيل نجد أن معظم المشاريع لازالت في طور الإنجاز ألا يمثل ذلك إخلالا بالسقف الزمني المحدد؟

                 هناك مشاريع انطلقت وهي الآن في طور الإنجاز، وهناك مشاريع أخرى أنجزت لها دراسات وسوف تنطلق مستقبلا. ولكن المهم عندنا هو أن الوثيرة التي نشتغل بها هي وثيرة مرتفعة. هذه المشاريع التي نتحدث عنها الآن لم تكن قبل مجيئنا على أرض الواقع ولكن اليوم فنحن نتكلم عن مشاريع...

o    هناك من يقول بأن مكتب الدراسات (BIECTRA) تقاضى حوالي مليار سنتيم دون إتمام دراسته وذهب لحال سبيله، لماذا؟

                  لا يمكن أن يذهب هذا المكتب، فهو لازال يعمل معنا من خلال تتبع الأشغال، ولكن «واش الجودة ولا لا هذشي غدي يعرفوا المهندس«.

o       هناك من يقول بأن المجلس يسيء التدبير في إدارة هذه المشاريع ما هو ردكم؟

                  هذا طبيعي بحيث لو سألت البعض الآخر لقال لك بأن هذا أحسن مجلس، إذن هناك الرأي والرأي الآخر... وأنا أنفي هذا الاتهام، شخصيا أنا جد فرح بإنجازاتي، وذلك لأن الواقع هو الذي يحكم، لا يهمني الخصوم السياسيون، فيمكنني أخذ النقد البناء ولكن النقد من أجل الكلام فلا.
والدليل على ذلك أننا نساهم بالنسبة الكبيرة في المشاريع التي تخص الجماعة، والتي تقدر بـ 90 في المائة.

o        ما هي الخطة المستقبلية من أجل تحقيق تأهيل حضري لمدينة بني ملال؟

                  نحن نتعاون على الاشتغال داخل واقع مشحون بالسلبيات والايجابيات، والمهم عندنا هو تحسين السلبيات لكي تصبح ايجابية، ولا أعتقد أن مدينة بني ملال أو باقي المدن ليست لديهم مشاكل. فنحن نحاول تجاوزها بعقليتنا وتصورنا، ،نحن راضين ولو قمنا باستفتاء للمواطنين سنجد أن المواطن الحقيقي سيؤكد بأن الواقع تغيير بشكل كبير.

 -*- تم نشر هذا الحوار في جريدة "الوطن الآن" (العدد 527) بتاريخ 11 يوليوز 2013.

0 comments :

إرسال تعليق