عُــذْرًا ... قَــلْـبِـي شَـرِيفُ
رِياحٌ عواصفٌ وضمٌّ شديدُ وشمسٌ
تُحيِّرُ جمالَ ٱلْغيومِ
بوقـفٍ أناشِدُ الزمـــانَ تأمُلاً يعـــيدُ
بنفســــيَ صورًا تَألمِ
بذكرى حَبيبةٍ ووضْع
مُعـقَّـدُ وفِكرةُ
منْ ينـامُ لَـيْلِي وَيَنْدِمِ
عجيبٌ فنوميا غريبٌ سـوادهُ فوَاللهِ
مـا علمْتُ كيـفَ أسلمِ
شـديـدٌ بقبْضِـهِ خِنـــاقَ
ليلتي وذكـــرى
حبيبةٍ بقلبي يُهدَّمِ
بُـيُــوتا بقَـلْـبِـي تحيـــط اسْمَهَا وســورٌ
بنارها عذاب جـازمِ
لـمـا ؟ أبحبـهــا كَــفَـرْتُ تـــنــكُّرًا لـما
؟ أبحضنها أسِيرٌ سَيُعْدَمِ
لـما ؟ و بقلبي صخورٌ
تُشعَلُ بغـــاز كفيــلٌ
بنَفْسِ الأعظمِ
آه ! فعنـادها مـــريبٌ يصَعِّدُ عِنادًا
أنا بهِ ضعـيفٌ سيُهْزَمِ
وَذكــرى فتــاة لقلبي تميـــلُ وقلبي
بذكرها صَديقٌ حَميمِ
فليس بذنب تجَــــــاهلُ
حُبِّها فقلـبي
لغـيرها حبيــبٌ يَهيمِ
وَذكـرى فتــاة ومنها الكثيرُ أرادَتْ
مُصَاحِبًا بوَضْعٍ يَهيمِ
فليس بذنبٍ فقلبــي
شريــــفُ وَرفضي
لِلفْظِهـَا بطبْعٍ حَكيمِ
فقلبي شريـــفٌ يُنَافي العيوبَ وَعُــــذْري
لِكُلِّ مَنْ سَبَقْ لازمِ
فعُدْ يــَا هَناءَ ليلــتـِـــي
تَبَسُّمًا فعُذري
سَليـــــــــمٌ بكُنْهٍ يُفْهَمِ
~ يوسف لعجان
0 comments :
إرسال تعليق