
أمحمد يا سيدي وإمامي يا خير من أفدي عليك سلامي ثبت صفي الله فرط مودتي وانظر إلى قلبي الكسير الدامي يا لائمي في عشقه أقصر فذا قرآننا لم يصغ للّوام حب الإله وحب ذات رسوله متلازمان تلازم الأرقام وهوى الرسول فريضة فطرية وجمالها للمؤمن المتسامي وأحب من نفس ومن ولد ومن مال وجاه حب خير إمام طلع الهدى فإذا بنجم طلوعه يزهو بنور الخير للأقوام يا جاهلية جاء فجر محمد فارحل ظلام الشرك والأصنام وأعد سلاماً أيها الحجر الذي من قبل كم حييته بسلام حييت عبداً في العبادة جاهداً حتى عراه تورم الأقدام وعرفت في نفس العظيم زهادة في ملبس أو مسكن وطعام من يروه الله الكريم فإنه يغنى ويغني الناس بالإكرام يا أسوة في كل خير للهدى طبعت على الاتباع بالأختام لله درك في الشباب مبرة وأباً وزوجاً واصل الأرحام أسفير رب العالمين لخلقه ماذا عن الخلق العظيم السامي إن قمت ترعى الناس كنت أخاهم وصديق آمال إلى آلام أو كنت تفتح للسياسة بابها كنت الرشيد تسوس بالإحكام وتقيم للشورى المقام مقدراً رأي...